الأحد، 13 سبتمبر 2009


الابحار فى كتاب قناة السويس وعبد الناصر

للأستاذ محمد يوسف

محمد فريد مؤسس الحزب الوطنى ...ذلك النبيل

( ضرب محمد فريد ( 1868- 1919 ) المثل الأعلى للوفاء للعقيدة التى يؤمن بها، وعاش حياته كلها متمسكا بقوله " لن نحيد عن مبادئنا مادام فينا عرق ينبض ، او تجرى فى أجسامنا نقطة دم " واستمر فى نهجه فى محاربة الاحتلال .. وعندما استسلم الخديوى عباس للاحتلال بعد تعيين جورست مندوبا ساميا لبريطانيا فى مصر اشتعل الخلاف بين فريد وبين الخديوى ، ولما تفاقم الخلاف ، أراد بعض أنصاره أن يلاين الخديوى ، لكنه رفض وكان جوابه ، انه لا يلاين الاحتلال أو من يتحالف معه ولو كان الخديوى ، وعرض عليه محمد باشا سعيد الوزارة سنة 1910 ، ولكنه رفض ، ورد عليه بقوله " كيف تطلب منى الاشتراك فى حكم البلاد وهى فى ظل الاحتلال الذى أحاربه ، وكيف يتفق النقيضان ؟

ثم ناهض تركيا عندما اتخذ شعار مصر للمصريين .. وعندما علمت انجلترا انه يعانى من أزمة مالية ، أرسل له وهو فى بروكسل ، وسيط يطلب منه الكف عن مناؤة الانجليز مقابل تعويضه أو تعينه وزير ، ولكنه رفض قائلا " ان ضياع ثروتى لايؤثر على مبادئى وأرفض اى مركز مادام الانجليز فى مصر..

وعانى محمد فريد من الفاقة وهو ابن لأسرة ثرية ، ويتمتع هو بثراء هائل .. حتى أنه شارك الدكتور نصر فريد الذى كان من رجال الحزب الوطنى المنفيين من مصر ، شاركه فى حجرة واحدة أثناء وجوده فى برلين ، وهى ذات الحجرة التى مات فيها عام 1919 ولم تهتم حكومة او حاكم او جهة ما بإعادة جثمانه الى الوطن ليدفن فى ثراه ، كان مواطنا فردا عاديا من محافظة الشرقية .. لقد أنفق محمد فريد الثروة الطائلة التى تركها له والده " فريد باشا " إنفاقا مباشرا على الحركة الوطنية ومن أجلها أنفق ذلك النبيل ألف ومائتي فدان .. )

التعليـــــــــــــق

1. هذا هو محمد فريد النبيل مؤسس الحزب الوطنى الذى يجسم على أنفاسنا الآن ، ولا يأخذ من مؤسسه سوى الاسم ، والذى مات فقير يعانى من المرض والوحدة فى برلين فى حجرة فقيرة باردة وعمره واحد وخمسين عام قضاها منذ صباه فى مقاومة الاحتلال رافض كل العروض عليه من مناصب ومال .

2. هل كانت صرخة محمد فريد صوت بلا صدى فى البرية ؟

لا لم تكن صرخة هذا النبيل بدون صدى ولكنها من الصرخات الطاهرة الأبية

وهتك سر اتفاقية تمديد امتياز قناة السويس أربعين عاما إضافية الى مدة الامتياز الأساسية ( 99 عام ) والتى كانت تنتهى عام 1968 ، لتمتد الى عام 2008 .. وكانت تلك الاتصالات تجرى بين المستشار المالى البريطانى فى مصر من جهة ، وسعد زغلول وزير الحقانية آنذاك ، الذىكان مشجعا لمد الامتياز ومدافعا عنه حسب ما أورده الدكتور " مصطفى الحفناوى " فى كتابه الهام " قناة السويس ومشكلاتها المعاصرة " الجزء الرابع ص 577

وفى يوم 25 اكتوبر 1909 كتب ذلك النبيل الذى قاد باصرار وضراوة معارضة الاتفاق ، فى مواجهة دفاع سعد زغلول عنه كتب فى صحيفة اللواء يقول " كيف يجوز للحكومة أن تتساهل فلا أمر إطالة أمد الشركة ، مع علمها أن القناة كانت السبب فى ضياع استقلال مصر ، وكل مصرى يتوق ان يراها ملكا لمصر ، حتى لا يبق لأروبا وجه للتدخل فى أمورنا ....

واجتمعت اللجنة الإدارية للحزب الوطنى مساء يوم 29 اكتوبر 1909 .. وأصدرت قرارها برفض الاتفاق .. وأرسلت ثلاث برقيات الى الخديوى ، ورئيس الحكومة ، والأمير حسين كامل رئيس الجمعية الوطنية .

وكادت المؤامرة تتم .. الحكومة والاحتلال فى مصر كانوا على وشك تمديد

امتياز الشركة حتى سنة 2008 .. ولم يجهز على المؤامرة – يقول الدكتور مصطفى الحفناوى – إلا المغفور له إبراهيم ناصف الوردانى ، الذى درس الصيدلة فى لوزان ، وكان فى الرابعة والعشرين من العمر ، ومن شباب الحزب الوطنى .. الذى صرع بطرس غالى رئيس الحكومة يوم 20 فبراير 1910 فى مبنى وزارة الحقانية ، ثم سلم نفسه لحراس الأمن .

أمسية رمضانية لأدباء سنورس بقرية منشاة طنطاوي بسنورس

أمسية رمضانية لأدباء سنورس بقرية منشاة طنطاوي بسنورس

ضمن نشاط فرع ثقافة الفيوم عقد بيت ثقافة سنورس ليلة دينية فنية ثقافية بقرية منشاة طنطاوي بسنورس حيث قدم الشيخ مجدي عبدالعظيم عبداللطيف إمام مسجد الصوفي بالفيوم محاضرة دينية عن شهر رمضان وزكاة الفطر.
ثم ألقى الشعراء أحمد عبدالباقي ، مصطفى عبدالباقي، أحمد قرني عددا من قصائدهم التي تفاعل معها الحضور الغفير من أهالي القرية وأعضاء الوحدة المحلية يتقدمهم أ. عيد عبدالتواب رئيس الوحدة المحلية بقرية منشاة طنطاوي .
ثم قدم الفنان عهدي شاكر عددا من الأغنيات للشعراء محمد عبدالمعطي وفؤاد حداد، مصطفى عبدالباقي، مسعود شومان، واختتم فقرته بأغنية القلب يعشق كل جميل.
ثم اختتمت الأمسية بمسابقة دينية وثقافية للأطفال الحاضرين عبارة عن أسئلة طرحها عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس عليهم وتسليمهم جوائز رمزية.
الأمسية حضرها أ. سامية رئيس قسم ثقافة القرية بالفرع، وأ.سحر الجمال مدير الثقافة العامة بالفرع،وأ. عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس وأدار الأمسية أحمد طوسون.

11 سبتمبر، 2009

أمسية رمضانية بمكتبة الطفل بسنورس

أمسية رمضانية بمكتبة الطفل بسنورس


ضمن نشاط فرع ثقافة الفيوم عقد بيت ثقافة سنورس ليلة دينية فنية ثقافية بمكتبة الطفل بسنورس.. حيث قدم الشيخ فتحي جمعة عبدالمولى نائب مدير عام أوقاف الفيوم محاضرة دينية عن الدروس المستفادة من صيام شهر رمضان.
ثم قدم الفنان عهدي شاكر عددا من الأغنيات الدينية للشاعرين محمد عبدالمعطي وأحمد قرني، واختتم فقرته الأولى بأغنية القلب يعشق كل جميل.
ثم ألقى الشعراء عددا من قصائدهم، الشاعر عبدالرحمن الأبلج ألقى قصيدتين معنونتين بضحى وخطى، ثم قام الشاعر أحمد قرني بإلقاء عدد من قصائده بالعامية المصرية منها قصيدتي كان ياما كان، ومحبظاتي، أما الشاعر محمد حسني فألقى قصائد أحسن حاجة السكوت، وبتوارب عليا الباب، ومعلش، وألقى الشاعر أحمد حلمي أحمد قصيدة بعنوان شرخ.
ثم اختتم الفنان عهدي شاكر الأمسية بعدد من الأغاني من تأليف الشعراء محمد حمد، محمد حسني، وعبدالكريم عبدالحميد.
الأمسية حضرها الأديب منتصر ثابت مدير فرع ثقافة الفيوم، وأ. لبنى جلال رئيس الشئون الثقافية بالفرع، وأ.سحر الجمال مدير الثقافة العامة بالفرع،وأ. عماد عبدالحكيم مدير بيت ثقافة سنورس وأدار الأمسية أحمد طوسون.

30 يوليو، 2009

نادي الأدب يواصل ندواته الأسبوعية




نادي الأدب يواصل ندواته الأسبوعية
عقد نادي الأدب مساء اليوم ندوته الأسبوعية بحديقة مكتبة الطفل بسنورس وأدارها الشاعر والروائي أحمد قرني وحضرها الأدباء د.محمد سيد عبدالتواب، عبدالرحمن الأبلج، محمد حويحي، أحمد طوسون.. قرأ خلالها الأدباء نصوصا من أعمالهم، كما قدم الناقد والباحث محمد سيد عبدالتواب عرضا لكتاب الدر النظيم في أم حكيم حديث ليلى لمحمد تميمي والصادر ضمن سلسلة تراث الرواية.

16 يوليو، 2009

أمسية عن المسرح بالفيوم




أمسية عن المسرح بالفيوم


عقد نادي الأدب أمسية عن المسرح بالفيوم حاضر فيها كل من الكاتبين أحمد قرني، وأحمد الأبلج .. وأدارها أحمد طوسون، وقرأ خلالها عماد عبدالحكيم نصين من مسرح الطفل.


الندوة عقدت بحديقة مكتبة الطفل بسنورس وحضرها المخرج المسرحي محمود حويحي مدير عام الإدارة التعليمية السابق(بعد قرار نقله كمدير عام مدرسة طامية الزراعية الذي أصدره محافظ الفيوم عقابا على ظهوره في برنامج العاشرة مساء).

نقلا عن مدونة أحمد طوسون